المريض جاء الى عيادة وندرز لعلاج الأسنان بعد فشل الكثير من العيادات والمراكز في علاج حالته اذ كان المريض يعاني من فقدان كامل لأسنان الفك العلوي بالاضافة ، حاول الأطباء اجراء عملية زراعة تقليدية كاملة للفك لكن العملية فشلت بسبب نقص كمية العظام المتبقية في الفك العلوي لذا جاء الحل في مركز وندرز لعلاج الأسنان بالققيام بعملية زراعة غرسات الزيجوما Zygomatic Implant.
الحلول المتاحة لهذة الحالة
- عمل عملية زراعة للعظام في الفك العلوي و زراعة أسنان تقليدية لكن هذا الإجراء معقد جدا ويحتاج الى أخذ أجزاء من عظام للمريض من أجزاء أخرى وذلك ما يجعلها معقدة.
- إجراءات عملية رفع الجيوب الأنفية ومن ثم عمل عملية زراعة اسنان تقليدية.
- عمل تركيبة أسنان متحركة للفك العلوي لكنها لن تعطي أفضل نتيجة من حيث ثبات الطقم و المضغ بسبب فقدان جزء كبير من العظام التي يعتمد عليها الطقم المتحرك في عملية الثبات.
- عمل عملية زراعة عظام الوجنة حيث انها اقل توغلا من عملية زراعة العظام وعملية رفع الجيوب الأنفية.
ما هي زراعة عظام الوجنة؟
اذا كنت تفقد أسنانا في الفك العلوي، ولم تعد زراعة الأسنان التقليدية خيار متاح بسبب فقدان العظام؟ فلا داعي تقلق؛ هناك حل مصمم خصيصًا لهذه الحالات : زراعة الوجنات (زراعة الزيجوما).
زراعة الوجنات هي زراعة أسنان مبتكرة مصممة للمرضى الذين يعانون من فقدان شديد للعظام في الفك العلوي. على عكس الغرسات العادية، تكون الغرسات الوجنية أطول ويتم تثبيتها في عظام الخد، والتي تسمى الوجنة.
حيث تجنب الغرسات الوجنية من عملية ترقيع العظام او ما تسمى بزرع العظام وتجنب ايضا من عملية رفع الجيوب الأنفية، مما يقلل من عدد العمليات الجراحية وتوغلها التي يحتاجها المريض اذا قام باختيار هذه الحلول الاخرى.
كما ان عملية زراعة عظام الوجنة تعطي نتائج فورية حيث في كثير من الحالات، تسمح زراعة الوجنات بالتثبيت الفوري للأسنان المؤقتة (أطقم الأسنان المؤقتة)، حتى تتمكن من الابتسام بثقة بعد الإجراء مباشرة.
و توفر زراعة الأسنان باستخدام عظام الوجنة حل دائم لفقدان الأسنان ومع الرعاية المناسبة، يمكن أن توفر لك الغرسات الوجنية ابتسامة طويلة الأمد ومستقرة وطبيعية المظهر.
و لمعرفة ما إذا كانت الغرسات الوجنية هي الخيار الصحيح لابتسامتك، حدد موعدا للتشاور مع د. أحمد سعيد استشاري زراعة الأسنان في عيادة وندرز لعلاج الأسنان. سيقوم بتقييم حالتك المحددة وإرشادك عبر أفضل خيارات العلاج المصممة خصيصا لتلبية احتياجاتك.
لماذا يتم اللجوء الى زراعة الأسنان باستخدام عظام الوجنة؟
فقدان العظام الشديد:
ضمور الفك العلوي عندما يعاني المريض من فقدان كبير في عظام الفك العلوي ويفتقر إلى حجم عظام كاف لزراعة الأسنان التقليدية.
فشل الطعوم العظمية (عملية زراعة العظم) يمكن النظر في زراعة العظام الوجنية عندما تفشل الطعوم العظمية السابقة في توفير حجم عظام كاف للزراعات التقليدية.
فشل وضع الغرسة التقليدية:
إذا فشلت محاولات زرع الأسنان العادية في الفك العلوي بسبب عدم كفاية جودة العظام أو كميتها، فقد تكون زراعة الوجني بديلاً قابلاً للتطبيق.
تجنب تطعيم العظام (تجنب جراحة ترقيع العظام):
تسمح عمليات زرع الوجني للمرضى بتجنب إجراءات ترقيع العظام ، مما يجعلها خيارا مناسبا لأولئك الذين يرغبون في تقليل التدخلات الجراحية.
التحميل الفوري:
في بعض الحالات، يمكن أن تدعم الغرسات الوجنية التحميل الفوري، مما يعني أنه يمكن تركيب طرف اصطناعي مؤقت بعد فترة وجيزة من الجراحة، مما يوفر وظيفة فورية للمريض.
المرضى الذين يعانون من حالات طبية:
تكون الغرسات الوجنية مناسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل طبية ولا يمكنهم الخضوع لعمليات جراحية واسعة النطاق لتطعيم العظام.
تجنب إجراءات رفع الجيوب الأنفية:
تلغي الغرسات الوجنية الحاجة إلى إجراءات رفع الجيوب الأنفية، مما يجعلها مفيدة للمرضى الذين يعانون من عدم كفاية ارتفاع العظام في الفك العلوي الخلفي.
وصف زرعة الزيجوما
زرعة عظام الوجنة مصنوعة من مواد متوافقة حيويا مثل التيتانيوم أو سبائك التيتانيوم حيث يفضل التيتانيوم في زراعة الأسنان نظرا لقدرته على الاندماج بشكل جيد مع أنسجة العظام المحيطة، وهي عملية تعرف باسم التكامل العظمي حيث يضمن هذا التكامل دمج الزرعة بشكل آمن مع العظم بمرور الوقت، مما يوفر دعما قويا ومستقرا للأسنان الاصطناعية.
طول زرعة الوجنة:
تعتبر الغرسات الوجنية أطول بكثير من الغرسات السنية القياسية. ويتراوح طولها من 30 إلى 55 ملم تقريبا و يعد هذا الطول الممتد ضروري للوصول إلى العظم الوجني وتأمين استقرار الزرعة فيه ، يسمح الطول المتزايد للزرعة بالتثبيت بقوة في العظم الوجني القوي، مما يوفر الدعم اللازم لتركيبة الأسنان.
محيط الزرعة:
لزراعة الوجنة محيط أوسع من زراعة الأسنان العادية و يضمن هذا المقاس المتزايد أن تتمتع الغرسة بمساحة سطحية واسعة لتحقيق التكامل العظمي الأمثل مع العظام ويساهم المحيط الأكبر أيضا في استقرار الزرعة، مما يسمح لها بتحمل الضغط الذي يمارس أثناء المضغ.
خطوات العلاج
اولا: التشاور والتقييم:
تتضمن زيارتك الأولى إجراء فحص شامل، بما في ذلك الأشعة السينية ثلاثية الأبعاد والمسح الضوئي لرؤية كمية العظام الموجودة في الفك، و لتقييم صحة الفم وبنية العظام.
ثانيا: عملية وضع الزرع.:
خلال الزيارة الثانية، يتم وضع الغرسات الوجنية جراحيا في عظام الوجنة. يتم تنفيذ الإجراء تحت التخدير العام، مما يضمن لك الراحة في وقت اجراء العملية دون توتر او قلق.
ثالثا: فترة الشفاء:
هناك فترة شفاء، عادة ما تكون بضعة أشهر، مما يسمح للزرعات بالاندماج مع عظامك (الاندماج العظمي). خلال هذا الوقت، قد يتم توفير تركيبة صناعية مؤقتة للحفاظ على ابتسامة المريض و وظيفة المضغ.
رابعا: تصميم وتصنيع التركيبة الاصطناعية الدائمة:
يتم أخذ طبعة من الفك، ليتم تصميم التركيبات الصناعية النهائية بدقة، مما يضمن مظهرا طبيعيا وملاءمة مريحة.
خامسا: التركيب النهائي:
في الزيارة الأخيرة، يتم ربط تركيبات الأسنان الدائمة المصممة بالغرسات الوجنية. يتأكد طبيب الأسنان من أن عضتك صحيحة وأن أسنانك الجديدة تعمل بسلاسة.
عدد الزيارات
عدد الزيارات تكون من بين 3 إلى 4 زيارات لطبيب زراعة الأسنان من أول القيام بالعملية الى حين تركيب التركيبات الثابتة النهائية.
مدة العلاج
يمكن أن تمتد العملية برمتها الى بضعة أشهر، بدءا من الاستشارة الأولية إلى الوضع النهائي للأطراف الاصطناعية.
النتيجة النهائية
مع الغرسات الوجنية، اصبح لدى المريض ابتسامة جميلة وطبيعية المظهر، مما حسن بشكل كبير قدرته على العض والمضغ والتحدث بثقة مرة اخرى.