مينا الأسنان هي الغطاء الخارجي للأسنان، وتعمل كدرع وقائي ضد العديد من التأثيرات البيئية.حيث إنها المادة الأكثر احتواء للمعادن وصلابة في السنة بل وجسم الإنسان أيضا، أغلب مكوناتها هي من بلورات الهيدروكسي اباتيت المتماسكة بقوة، مما يوفر قوة ملحوظة للعض والمضغ ومهمات المينا تكون في توفير الشكل الجمالي للأسنان ، توفير الصلابة ، حماية انسجة السن الداخلية من العاج واللب واخيرا تقوم بعزل السن من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة التي تؤثر على استحابة العاج واللب.
ما هو حمض تقشير مينا الأسنان؟
هي عملية تحضير الأسنان بحمض الفوسفوريك لخلق ثقوب بسيطة في السن وذلك لتوفير مساحة في المينا لتعمل كمستقبلات لحشوات الأسنان البيضاء ولواصق التركيبات بان تدخل بداخلها وتكون ترابط ميكانيكي يجعل الحشوة او تركيبة الأسنان ثابتة تماما في مكانها.
تقشير مينا الأسنان الدقيق من اسمه هو دقيق للغاية ولا يمكن ان تراه بالعين المجردة لكن يمكن ملاحظته اذا شاهدت طبيب الأسنان يضع مادة زرقاء في الأغلب على السن ومن ثم يزيلها بالماء، عند ازالة الماء بالهواء سترى ان السن اصبح لونه ابيض أكثر من السابق وذلك بسبب ازالة الطبقات الامامية الصغيرة جدا وخلق الثقوب الدقيقة في السن.
ما هو الاختلاف بين حمض تقشير مينا الأسنان و طرق التبييض الأخرى؟
قد يظن البعض ان تقشير المينا الدقيق هو نوع من انواع تبيض الأسنان لانه يجعل السن لونه ابيض قليلا بعد تطبيقه وازالته ومع ذلك هو لا يستخدم لهذا الغرض اذا ان هذه الفراغات الصغيرة اذا تركت فانها تعمل كسطح خشن يجعل الملونات تبقى على سطح السن.
في المقابل طرق التبييض الاخرى كالتبيض الداخلي والخارجي فهي تحتوي على مادة الهيدروجين بيروكسايد (ماء الأكسجين) او مادة كارباميد بيروكسايد الصغيرة للغاية والقادرة الى الدخول عبر ادق الثقوب الخاصة بالمينا لتقوم بتفكيك التصبغات من كبيرة الى اصغر فاصغر فاصغر وازالتها تماما لترجع السنة بيضاء تماما.
كيف يعمل حمض تقشير مينا الأسنان؟
يتفاعل حمض الفوسفوريك مع بلورات الهيدروكسيباتيت، مما يؤدي إلى إذابة المحتوى للمينا المعدني ببطء فيقوم الحمض بتدمير الطبقة الخارجية للمينا خلال هذه العملية، مما يؤدي إلى سطح خشن ومسامي مجهري ليتم زيادة مساحة سطح السن.
تسمح مساحة السطح المتزايدة بالتصاق أكثر بين السن وعامل الترابط bond ، مما يضمن رابطة قوية ودائمة مع المواد الترميمية للأسنان مثل الكومبوزيت (الراتنج).
خطوات حمض تقشير مينا الأسنان
- العزل: يتم عزل السن باستخدام حاجز مطاطي أو بالقطن لمنع المادة الحمضية التي سنطبقها من ان تقع على سن اخر غير مرغوب اجراء التقشير فيها
- التنظيف: يتم تنظيف سطح السن جيدا لإزالة أي ملوثات.
- تطبيق الجل: يتم تطبيق جل حمض الفوسفوريك (عادة بتركيز 30-40٪) على سطح السن.
- يتم ترك الحمض على السن لمدة محددة، عادة حوالي 30 ثانية للمينا وقد تختلف هذه المدة بناء على توصيات الشركة المصنعة.
- الازالة بالشطف: يتم شطف الحمض جيدا من سطح السن بالماء لازالة اثاره.
- التجفيف: يتم تجفيف السن بلطف بتيار من الهواء لإزالة الماء.
من هم المرشحين المناسبين لحمض تقشير مينا الأسنان؟
اولئك الذين سيقومون باجراء طبي يستلزم تقشير المينا الدقيق ومن هذه الاجراءات الطبية:
- ربط الأسنان لاستقبال الحشوة البيضاء (الكومبوزيت): غالبا ما يستخدم حمض الأسنان لتعزيز التصاق المواد الراتنجية المركبة بأسطح الأسنان.
- مانعات التسرب للأسنان: يستخدم الحمض لتحضير سطح الأسنان لمواد مانعة للتسرب، خاصة عند الأطفال والمراهقين. يتم تطبيق المواد المانعة للتسرب على أسطح الأضراس لمنع تسوس الأسنان.
- تقويم الأسنان: يتم استخدام الحمض لتحضير الأسنان لاستقبال الحواصر التي ستوضع عليها الأقواس التقويمية. تعمل هذه التقنية على تعزيز قوة الارتباط بين مينا الأسنان والأقواس، مما يضمن الثبات أثناء علاج تقويم الأسنان.
- الترميمات طفيفة التوغل: يمكن استخدام الحمض في ترميمات الأسنان طفيفة التوغل، حيث يحتاج جزء صغير فقط من السن إلى الإصلاح.
- التركيبات الثابتة من تيجان الأسنان و جسور الأسنان: حيث يحتاج سطح السن الى استخدام الحمض لاحداث ثقوب دقيقة كي يخل اللاصق في السن.
فوائد حمض تقشير مينا الأسنان
- تعزيز الالتصاق: يخلق الحمض سطحا خشنا على السن، مما يحسن قوة الترابط بين السن ومواد الأسنان مثل الراتنج المركب، والمواد المانعة للتسرب، و تقويم الأسنان.
- المواد المانعة للتسرب الوقائية: يتيح التقشير الحمضي وضع مواد مانعة للتسرب للأسنان، والتي تحمي المناطق الضعيفة من الأسنان (مثل الحفر والشقوق) من التسوس، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
- تطبيقات تقويم الأسنان: يعد الحمض أمر بالغ الأهمية لعلاجات تقويم الأسنان، مما يضمن الترابط الآمن بين الأقواس والأسنان.
- تحسين المظهر الجمالي: يسهل النقش الحمضي إجراءات ربط الأسنان، مما يسمح لأطباء الأسنان بإصلاح واستعادة الأسنان المشوهة أو المتكسرة أو المشوهة، مما يعزز المظهر العام للابتسامة.
- ترميمات طويلة الأمد: يضمن الحمض الذي يتم وضعه بشكل صحيح روابط قوية بين الأسنان والمواد الترميمية، مما يؤدي إلى ترميمات أسنان طويلة الأمد ومتينة.
عيوب حمض تقشير مينا الأسنان
- الحساسية: قد يعاني بعض الأفراد من حساسية الأسنان بعد استخدام تقشير الأسنان بالحمض، خاصة إذا كان العاج (الطبقة الحساسة الموجودة أسفل المينا) مكشوفة أثناء الإجراء. عادة ما تكون هذه الحساسية مؤقتة.
- مخاطر الإفراط من الاستخدام: إذا لم يتم إجراء التقشير الحمضي الدقيق بشكل صحيح، قد يؤدي ذلك إلى إضعاف بنية الأسنان.
- يمكن أن يؤدي الإفراط في التقشير أيضا إلى حساسية ما بعد الجراحة ويؤثر على طول عمر الترميم.
- المهارة المهنية المطلوبة: يتطلب مهارة ودقة. إذا لم يتم إجراؤه بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى عدم كفاية الترابط، مما يؤدي إلى فشل الترميم أو الحاجة إلى إعادة العلاج.
- إجراء لا رجعة فيه: بمجرد استخدام تقشير المينا، لا يمكن عكس النتيجة. وهذا يعني إزالة طبقة صغيرة من المينا، مما قد يؤثر على حساسية الأسنان، وفي حالات نادرة، يسبب مشاكل في الأسنان إذا لم يتم إجراؤه بشكل صحيح.